يسيطر التذبذب على الجنيه الاسترليني خلال تعاملات اليوم الأول من العام الجديد 2020 وذلك بعد تلاشي الآثار الإيجابية للانتخابات العامة التي أجريت في ديسمبر الماضي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020.
كما ساهمت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني في انخفاض الجنيه الاسترليني.
حيث انخفض إنتاج المصنع في ديسمبر بأسرع معدل منذ عام 2012 ما أدى لتراجع الطلب واتجهت الشركات لخفض المخزونات.
وانخفض الباوند بنسبة 0.3٪ عند 1.3205 دولار ، بعد أن كان أعلى مستوى في منتصف ديسمبر والبالغ 1.3516 دولار بعد فوز المحافظين في الانتخابات العامة.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة أمام الاسترليني بنسبة 0.33% إلى 0.8490، وتراجع الاسترليني مقابل الين الياباني بنسبة 0.36% إلى 143.55.