استنكر ريتشارد كلاريد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبنك المركزي بأنه المتسبب الرئيسي لهبوط أسواق الأسهم وتباطؤ النمو الاقتصادي، لاسيما في ظل عدم وجود سياسة نقدية واضحة لأسعار الفائدة.
وأوضح كلاريد أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بالمرونة الكافية لتغيير السياسة النقدية للبنك وفقا للمتغيرات التي تطرأ على الاقتصاد الأمريكي.
وأكد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الرفع التدريجي لأسعار الفائدة لا يتسبب في ضعف النمو الاقتصادي، مشددا على أن معدل الفائدة هو أحد الأدوات الفاعلة في دعم الاقتصاد وقت الحاجة.
وقال كلاريد إن المستويات الحالية لمعدل التضخم تبعث على الطمأنينة وهو ما سيجل المركزي الأمريكي يحافظ على المستويات الحالية لسعر الفائدة.
وطالب كلاريد بضرورة التدخل السريع لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة والذي يستمر لليوم الرابع والعشرين دون التوصل لاتفاق بين ترامب والديمقراطيين حول تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.