الإسترليني يعمق خسائره بعد تلميحات بخفض الفائدة

تواصل التحركات السلبية وعمليات البيع سيطرتها على الجنيه الإسترليني للجلسة الثالثة على التوالي نتيجة الضغط من الدولار الأمريكي وتلميحات بخفض أسعار الفائدة مع حالة الجمود وعدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويتداول الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي عند مستوى 1.2278 متراجع بنحو 0.41% وهو أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين، بعد أن كسر نقطة الدعم الذي تحول الآن لمقاومة عند 1.2400/1.2410.

وصرح ميشيل ساندروس عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا اليوم، أن هناك احتمالية خفض الفائدة بسبب استمرار الشكوك القائمة بشأن البريكست

ويبدو أن المتداولين قد سئموا من حالة الجمود السياسي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعرض رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون هزيمة أخرى في مجلس العموم أثناء التقدم بطلب للحصول على فترة راحة قصيرة للتأكيد على المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يبدأ من يوم الأحد.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى الاجتماع بين وزير البريكسيت ستيف باركلي ورئيس مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه في بروكسل.

وتشير النظرة الفنية أن الميل الهابط يظل هو المرجح اليوم مع العلم بأن التداول دون 1.2295 يقود الزوج إلى 1.2260 ومن بعدها 1.2230 محطة رسمية منتظرة، وأي تداول فوق 1.2410 قادر على إفشال السيناريو الهابط المقترح ويقود الزوج لمسار لحظي صاعد هدفه 1.2455 ويمتد إلى 1.2500.