الإسترليني يواصل تعافيه وسط تحسن شهية المخاطرة

ارتفع الجنيه الإسترليني خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الأربعاء حيث تحسن إقبال المستثمرين على الأصول المحفوفة بالمخاطر بشكل ملحوظ.

وفي وقت كتابة هذا الخبر، صعد زوج الإسترليني/ دولار بنسبة  0.26% مسجلا 1.2632 دولار على الرغم من تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة المبكر من قبل بنك إنجلترا.

وقال هوو بيل يوم الاثنين إن البنك المركزي يركز الآن على “متى” وليس “هل” سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الأساسية. وأضاف بيل أن مؤشرات التضخم لا تزال بعيدة عن تأييد البدء بسياسة نقدية توسعية، لكن لا يلزم عودة التضخم الأساسي إلى 2٪ لخفض أسعار الفائدة.

وتشير التعليقات الأخيرة من صانعي السياسة في بنك إنجلترا إلى أن البنك المركزي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

وشهد قطاعا البناء والخدمات في المملكة المتحدة انتعاشاً مع تعمق احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا في ظل تراجع ضغوط الأسعار. وقد عزز هذا من ثقة أصحاب المشاريع التجارية في التوقعات الاقتصادية.

تعرض الدولار الأمريكي لضغوط على الرغم من توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الآن عدم التسرع في خفض أسعار الفائدة في ظل اقتصاد الولايات المتحدة القوي.

ولا يزال صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يتجاهلون المناقشات حول توقيت خفض أسعار الفائدة حيث لا يزال وضع التضخم غير واضح بسبب قوة ظروف سوق العمل والطلب على التجزئة.

على الجانب الفني اليوم نحن نميل في تداولاتنا إلى السلبية معتمدين على ثبات التداول دون الدعم المكسور سابقاً والمحول إلى مستوى مقاومة 1.2630علاوة على إستقرار التداول دون المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم والذي يلتقي بالقرب من مستوى مقاومة الحاجز النفسي 1.2600. 

بالتالي يظل السيناريو الهابط هو الأكثر تفضيلاً مستهدفين 12550 وكسرها يُمدد من الخسائر لتكون الطريق مفتوحة بشكل مباشر نحو 1.2500 و 1.2465 لاحقاً. 

نذكركم بأن عودة ثبات التداول من جديد فوق 1.2660 يقود الزوج للتعافي بشكل مؤقت لإعادة إختبار المقاومة المحورية 1.2730.