يواصل الجنيه الإسترليني التراجع مقابل الدولار الأمريكي ليعمق من خسائره ويهبط عند أدنى مستوى منذ خسائره الكبيرة عام 2016 خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
ويتداول الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي عند مستويات 1.1992 متراجعاً بنحو 0.61% أمام الدولار الأمريكي، ويعد هذا المستوى الأضعف منذ إنهياره في أكتوبر 2016، وهبط الجنيه الإسترليني أمام اليورو بنحو 0.4% عند مستوى 0.9125 إسترليني.
وجاء تراجع العملة البريطانية مع ترقب المستثمرون تطورات البريكست، واحتمال خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية بالإضافة لترقب تصويت هام في البرلمان في وقت لاحق من اليوم.
وصرح رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بأن فرص التوصل إلى اتفاق لمغادرة الاتحاد الأوروبي تتزايد، مؤكداً أن المملكة المتحدة لن تؤجل خروجها من الكتلة مرة أخرى.
ومن المتوقع أن يحاول المشرعون البريطانيون التصويت على تشريع يرفض تمرير البريكست بدون صفقة في 31 أكتوبر المقبل.
وهدد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بأنه قد يدعو لانتخابات عامة مبكرة يوم 14 أكتوبر إذا نجح المشروعون في ذلك.
وتشير النظرة الفنية إلى استمرار التحركات السلبية نحو 1.1945 كهدف أول وتجاوزه يضع الجنيه الإسترليني تحت ضغط سلبي قوي يقع هدفه الرسمي الأول عند 1.1910/1.1900.
وبالنسبة لأداء الجنيه الإسترلين مقابل الين الياباني شهدت تداولات سلبية على الزوج ليواصل تسجيل الخسائر عند مستوى 127.00.
وعلى الجانب الفني يكون الميل الهابط هو المرجح اليوم مستهدفين 126.35 كهدف أول، فقط من الأعلى عودة ثبات التداول فوق 128.00 والأهم 128.60 سيوقف فوراً السيناريو الهابط ويقود الزوج للتعافي متوهجاً نحو 130.00.