الإسترليني يرتفع رغم التوقعات القاتمة لبريطانيا

استقر الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد الخسائر الناجمة عن الارتباك بشأن خطط الحكومة لتخفيف إجراءات الإغلاق حتى مع استمرار ارتفاع عدد القتلى في بريطانيا – 19.

ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن تغييرات في برنامج إيجار موظفيها ، الذي يدفع أجور أكثر من ستة ملايين عامل في الشركات المتضررة من جائحة الفيروس التاجي.

كما يُتوقع من الحكومة تقديم المشورة بشأن كيفية جعل أماكن العمل أكثر أمانًا مع بدء الشركات في العودة إلى العمل.

لكن من غير المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تحريك الجنيه ، وهو أسوأ أداء لعملات مجموعة العشرة حتى الآن هذا الشهر ، بسبب المخاوف بشأن تعامل الحكومة البريطانية مع الأزمة.

أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم الثلاثاء أن عدد القتلى في بريطانيا من COVID-19 تجاوز 38000 حتى أوائل مايو ، بعد أن تفوقت على إيطاليا باعتبارها الدولة الأكثر تضررا في أوروبا.

ومقابل الدولار ، مدد الجنيه انخفاضات يوم الاثنين في التعاملات المبكرة في لندن قبل أن يتعافى إلى حد ما ، عند 1.2347 دولار ، مرتفعًا بنسبة 0.1٪ تقريبًا منذ إغلاق نيويورك، وأمام اليورو ، الذي عزز ليلاً ، انخفض الجنيه أخيرًا قليلاً عند 87.695 بنس.