الإسترليني يرتد من الأدنى خلال العام الجاري

ارتد الجنيه الإسترليني بشكل إيجابي من أدنى مستوى له خلال العام الجاري، مع إعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن استقالتها من منصب رئاسة الحكومة البريطانية.

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الجمعة أن 7 يونيو المقبل هو موعد استقالتها من رئاسة الحكومة البريطانية، بعد أن قضت مدة ثلاث سنوات في هذا المنصب.

وبحلول الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.3% أمام الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.2690 دولار.

وتشير النظرة الفنية إلى أن استقرار السعر لحظياً فوق 1.2620/1.2610 يؤكد الارتفاع، وتحقق الميل الصاعد يتطلب أن نشهد اختراق واضح وقوي لمستوى مقاومة 1.2710/1.2715

فيما يكون مستوى 1.2750 وذلك للوصول إلى 1.2820 و 1.28610 على التوالي، بينما يتطلب المسار الرسمي الهابط كسر 1.2590 لاستهداف 1.2560 ومن بعدها 1.2510 محطة تالية.

وقالت تيريزا ماي في خطاب استقالتها اليوم الجمعة: “قدمت كل ما يمكنني فعله لإقناع أعضاء البرلمان على قبول صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولم أتمكن من ذلك وأصبح واضحاً لي أنه وللمصلحة العليا لبلادنا يتوجب على رئيس وزراء جديد قيادة هذه الجهود”.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضى، تكبد الجنيه الإسترلينى خسائر بنحو 2.2% أمام الدولار الأمريكي ليسجل تراجعه الأسبوعي الثاني على التوالي، وهذه الخسائر هي الأكبر منذ أكتوبر 2017.

وكانت هذه الموجة على خلفية استمرار المخاوف بشأن البريكست وعدم وضوح الرؤية، في ظل المحاولات الفاشلة لحكومة تيريزا ماي بهدف التوصل لاتفاق لصفقة خروج بريطانيامن الاتحاد الأوروبى.

ورغم الارتداد الذي شهده الجنيه الإسترليني اليوم إلا أنه مازال يتداول بالقرب من أدنى مستوى له في العام الجاري.

ويبدو أن احتمال تعرض المملكة المتحدة لخروج غير منظم من الاتحاد الأوروبي الآن هو النتيجة الأكثر تحققاً، مع عدم وجود اتفاق على انسحاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، علماً بأن تاريخ الخروج الرسمي في 31 أكتوبر 2019.