الإسترليني يتعافى لكنه لايزال معرض للخطر

تعافى الجنيه الإسترليني بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الأربعاء ، على الرغم من أنه ظل ضعيفًا وسط مخاوف المتعاملون من التصدي الحكومي لجائحة COVID-19 مقابل التكاليف المالية المرتفعة للقيام بذلك.

ومددت بريطانيا مخططها للاحتفاظ بالوظائف ، حيث تدفع الحكومة 80٪ من أجور العمال المجهولين ، لمدة أربعة أشهر أخرى حتى نهاية أكتوبر.

لكن محللين يقدرون أن تمويل هذه الخطة سيكلف مليارات الدولارات ، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الديون والضرائب.

أفادت “فاينانشيال تايمز” يوم الأربعاء أن الوزراء سيضطرون إلى رفع الضرائب بشكل حاد في الأشهر المقبلة للتعامل مع عجز يقدر بـ 337 مليار جنيه في السنة المالية الحالية.

ومن المتوقع أن تتكلف الخطة 49 مليار جنيه استرليني (60 مليار دولار) حتى يونيو المقبل ، و 30 مليار جنيه استرليني إضافية لتشغيلها حتى أكتوبر.

وكان الجنيه الإسترليني قد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.6٪ عند 1.2325 دولارًا على الرغم من انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة قياسية بلغت 5.8٪ في مارس مع تصاعد أزمة الفيروسات التاجية وإغلاق الحكومة في معظم أنحاء البلاد، وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.3 ٪ مقابل اليورو عند 88.27 بنس.

ومع ذلك ، فقدت العملة 2.5٪ من قيمتها مقابل الدولار حتى الآن هذا الشهر ، مما يجعلها أكبر أداء ضعيف بين العملات الرئيسية. مع ذلك ، كان الجنيه بعيدًا عن أدنى مستوياته في مارس ، عندما انخفض إلى 1.14 دولار ، وهو أدنى مستوى له منذ عقود.