شهدت التداولات على الجنيه الإسترليني تحركات سلبية خلال تعاملات اليوم الجمعة، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوعين ويتجه لثاني خسارة أسبوعية على التوالي بعد بيانات المركزي البريطاني ومبيعات التجزئة.
ويتداول الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي عند مستويات 1.2422 متراجع بنحو 0.02%، ليواصل تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي.
وأنهى الباوند تعاملات الخميس، على خسائر بنحو 1.1%، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.2401، بعد قرار البنك المركزي البريطاني تثبيت أسعار الفائدة عند 0.10%.
وقال البنك المركزي إنه سينفق 100 مليار دولار إضافية لشراء السندات الحكومية لكنه سيبطئ وتيرة مشترياته، ويتوقع أن يصل إجمالي الهدف الجديد 745 مليار جنيه بحلول نهاية العام.
وزاد الطلب على الدولار الأمريكي هذا الأسبوع، بعد تجدد المخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا، بجانب التوقعات القاتمة للاقتصاد الأمريكي، والتي أفصح عنها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي “جيروم باول” خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الاحصاء الوطني البريطاني اليوم الجمعة، أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت بنسبة 0.12% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة مع تراجعها 18% في أبريل السابق له.
ويتداول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية في الوقت الحالي عند مستوى 97.3670 نقطة متراجع بنحو 0.06%.