الإسترليني يتراجع مقابل اليورو وسط مخاوف بشأن تمويل خطة الإنفاق البريطانية

تراجع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم الاثنين إلى 91.60 بنس مقابل اليورو بتراجع نسبته 0.7%، حيث حول المستثمرون التركيز على الكيفية التي ستدفع بها الحكومة البريطانية برنامج البنية التحتية الضخمة المخطط لها ، في حين استمرت المخاطر المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الضغط على الجنيه.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه سيضاعف خطط زيادة الاستثمار العام بعد أن قالت وزيرة الداخلية إن الحكومة ستطرح خطة يوم الثلاثاء لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية.

بعد ارتفاع وعد الإنفاق على البنية التحتية في التعاملات السابقة مقابل ضعف الدولار ، مع مخاوف المستثمرين من حدوث موجة جديدة من فيروسات التاجية الأمريكية.

ومقابل اليورو ، انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.7٪ إلى 91.60 بنس ، في تمام الساعة 5:30: بتوقيت مكة المكرمة ليصل إلى دون المستويات يوم الجمعة عندما لامس أدنى مستوى له مقابل العملة الموحدة منذ 26 مارس.

كما أدت الشكوك حول ما إذا كانت بريطانيا ستبرم اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي إلى دفع الجنيه الاسترليني إلى الأسفل حيث لم يحرز تقدم يذكر في الموافقة على علاقة بريطانيا المستقبلية مع الكتلة التي خرجت منها في 31 يناير.