الإسترليني عند أدنى مستوى في شهرين

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل اليورو خلال تعاملات اليوم الجمعة ، حيث تواصل محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمضاربة بشأن أسعار الفائدة السلبية في بريطانيا تأثيرها على الجنيه الاسترليني ، والذي انخفض أيضًا مقابل الدولار.

يأتي ذلك في ظل عدم سير محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بنحو جيد، حيث من المفترض أن تنفصل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في نهاية العام.

ودعا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الأوروبي ، ميشيل بارني ، بريطانيا إلى أن تكون أكثر واقعية إذا أرادت إبرام صفقة بشأن مغادرة السوق الموحدة.

في حين قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا ، آندي هالدين ، إن البنك المركزي لم يقترب من تطبيق أسعار الفائدة السلبية ، فإن أسواق المال تسعيرها بالفعل.

ومقابل اليورو ، فقد الجنيه الاسترليني 0.5٪ عند 90.30 بنس ، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ 27 مارس.

وكان التراجع أمام الدولار أكثر هدوءًا بنسبة 0.2٪ إلى 1.2298 دولارًا.

وأعلن بوريس جونسون يوم الخميس أن إغلاق الفيروس التاجي سيخف الأسبوع المقبل لمعظم سكان بريطانيا حيث قدمت إنجلترا نظام اختبار وتتبع لمرضى COVID-19.

في إنجلترا ، سيتمكن ما يصل إلى ستة أشخاص من الالتقاء في الخارج وستُعاد المدارس تدريجياً اعتبارًا من يوم الاثنين.

لكن الإعلان لم يكن كافيا لرفع الحالة المزاجية بعد أن قال صانع السياسة في بنك إنجلترا مايكل سوندرز إنه من غير المرجح أن يتعافى الاقتصاد البريطاني بشكل كامل في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.

حتى مع تخفيف الإغلاق ، فإن المخاوف من المزيد من فقدان الوظائف ، وانهيار الشركات ، والموجة الثانية المحتملة من عدوى COVID-19 تؤثر على الاقتصاد.