عمقت مؤشرات البورصات الأوروبية خسائرها بنهاية تعاملات جلسة التداول وسط تزايد التوترات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بالبركست.
وتسببت رسالة رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لرفض الاتحاد الأوروبى لأي تعديل على اتفاق «البريكست» في زيادة مخاوف المستثمرين.
وهبط مؤشر يوروستوكس بنسبة 0.48% بعد أن فقد 14.8 نقطة ليسجل 3055.18 نقطة بنهاية تعاملات الاثنين.
وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسةب 0.91% مسجلا 6855.02 نقطة، ليتراجع بمقدار 63.1 نقطة.
وانخفض أيضا مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.29% ، خاسرا 31.5 نقطة لينهي التعاملات عند 10855.91 نقطة.
وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بمقدار 18.5 نقطة تعادل 0.39% ليغلق عند 4762.75 نقطة.
ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم البريطانى على اتفاق ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى غدا الثلاثاء، بعد أن تخلت عن خطط لإجراء تصويت فى ديسمبر الماضى، بعد أن اتضح عدم وجود عدد كاف من النواب من حزبها أو الأحزاب الأخرى لدعم الاتفاق الذى توصلت إليه مع بروكسل.
بينما تشير توقعات السياسين إلى عدم موافقة البرلمان البريطاني في التصويت المقرر إجراؤه غدا على اتفاقية البريكست.
ومع رفص البرلمان للاتفاقية الحالية سيكون أمام رئيسة الوزراء مهلة حتى بداية الأسبوع القادم لتقديم خطتها البديلة، في الوقت الذي يبقى أمام بريطانيا عشرة أسابيع فقط لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى عكست بيانات التجارة الصينية المزيد من الشكوك حول معدل النمو الاقتصادي العالمي بعد ظهور بيانات تؤكد تضرر الاقتصاد الصيني بالحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما ارتفع الجنيه الإسترليني خلال تداولات الإثنين مسجلاً أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار 1.2931 بعد تردد أنباء عن دعم مرتقب لخطة رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي”.
حيث سيطرت التداولات الإيجابية على تحركات الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ضمن النظرة الإيجابية المتوقعة، ويتوقف الصعود على اختراق واضح لمستوى مقاومة الحاجز النفسي 1.2800 لتسهيل مهمة زيارة 1.2850 مسجلاً الأعلى 1.2864، مع استمرار حصول زوج العملات على حافز إيجابي قادم من المتوسط المتحرك 50 يوم الذي يلتقي بالقرب من 1.2780 ويُضيف لها المزيد من القوة، يرافقه اكتساب مؤشر القوة النسبية الزخم الصاعد على المدى القصير.