شهدت التداولات على الأسهم الأوروبية نشاط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع آمال التعافي السريع من الانهيار الذي أحدثه الفيروس التاجي في النمو العالمي.
وقفز مؤشر ستوكس 600 أكثر من 2٪، فيما صعد مؤشر داكس الألماني بما يقرب من 4٪، وصعد مؤشر فوتسي البريطاني 0.83% إلى مستوى 6215.26 نقطة.
وارتفعت معنويات المستثمرين، مع إعادة فتح الاقتصادات الكبرى الأمر الذي يعزز آمال حدوث انتعاش سريع للاقتصاد العالمي وتعافى تدريجي من جائحة فيروس كورونا.
ووافق مجلس إدارة لوفتهانزا على خطة الإنقاذ الحكومية وتألقت شركات صناعة السيارات، بعد أن قفز سهم فولكس فاجن، ودايملر، وBMW بأكثر عن 6٪ على خلفية الحديث عن خطة شراء سيارة تمولها الحكومة بقيمة 5 مليار يورو.
وصعد اليورو عند أعلى مستوى له في شهرين ونصف، حيث يعانى الدولار من ضعف الطلب، ولا تزال السندات الإيطالية والإسبانية مدعومة بخطة تحفيز مقترحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو و شراء البنك المركزي الأوروبي.
وجاءت مكاسب الأسهم، رغم الاحتجاجات المتزايدة في الولايات المتحدة والوضع في هونغ كونغ في الوقت الحالي، فإن السوق يضغط ويرى مجالًا للتفاؤل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تعهد باستخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات العنيفة، والتقارير التي تفيد بأن الصين أمرت بوقف مشتريات فول الصويا الأمريكية تسببت في تذبذب قصير في العقود الآجلة في وول ستريت ، لكن أوروبا أعادت الأسهم إلى مسارها.
وأشعل المتظاهرون الغاضبون من وفاة الأمريكي جورج فلويد الأفريقي الأصل البالغ من العمر 46 عاما، النار في مركز تجاري في لوس أنجلوس الليلة الماضية ، ونهبوا المتاجر في نيويورك وأصيب ما لا يقل عن خمسة من الشرطة الأمريكية بإطلاق النار.