الأسهم الأوروبية تخالف التفاؤل العالمي وتتحول للتباين

تباينت الأسهم الأوروبية في الغالب يوم الأربعاء ، وفشلت في الانضمام إلى التعافي في الأسهم العالمية بعد عمليات بيع بسبب الشكوك بشأن التحفيز الأمريكي ، مع تأثير الأسهم القيادية الأكبر.

وانتعشت الأسواق الآسيوية وأسهم وول ستريت بقوة من الخسائر التي تكبدتها الليلة الماضية بسبب إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات بشأن حزمة الإغاثة من فيروس كورونا إلى ما بعد الانتخابات.

ووصل مؤشر STOXX 600 القياسي إلى أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب تقارير عن تحسن صحة ترامب بعد أن أثبتت الاختبارات إصابته بـ COVID-19 ، على الرغم من أن التداول كان متقلبًا وسط حالة عدم اليقين بشأن انتخابات نوفمبر.

وعند الإغلاق تراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.06% مسجلا 5946.26 نقطة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.28% ليصل إلى 4882 نقطة.

فيما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.17% مسجلا 12928.57 نقطة، وتراجع أيضا مؤشر 0.12% ليصل إلى 365.45 نقطة.