اقتراب موعد إنهاء تخفيض السندات يعصف بالدولار مقابل العملات الرئيسية

هوت العملة الأمريكية بنحو كبير مقابل سلة العملات الرئيسية وسط مخاوف المتعاملون من اقتراب الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن موعد إنهاء تخفيض السندات التي تحتفظ بها في ميزانيتها العمومية ، وهو معيار رئيسي للمستثمرين الذين يراقبون إلى أي مدى سيذهب البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية.

هبط الدولار أمام اليورو بنحو 0.9% مسجلا 1.1401 دولار.

وتراجعت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% لتصل إلى 1.3157 دولار.

كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري مسجلا خسائر بلغت 0.3% إلى 0.9933 فرنك.

فيما استقرت العملة الخضراء مقابل الين عند 109.65 ين

وعلى مستوى مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 رئيسية فتراجع بنحو 0.7% إلى 95.922.

من جهة أخرى تسيطر المخاوف على المتعاملين بسبب عدم تحديد موعد نهائي لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين للوقوف على حل واضح من شأنه تخفيف وطأة الآثار السلبية التي فرضتها الحرب التجارية بين البلدين على مؤشرات النمو الاقتصادي العالمي.

وفنيا نجح الجنيه الإسترليني في اكتساب المزيد من القوة أمام العديد من العملات بالإضافة إلى تحقيق مكاسب قوية أمام الدولار الأمريكي كما توقعنا ملامساً للهدف الأول المطلوب تحقيقه عند 1.3130 مسجلاً الأعلى خلال تعاملات الفترة الآسيوية للجلسة الحالية 1.3138، أما عن الجانب الفني ومع تدقيق النظر على المخطط البياني نجد المتوسط المتحرك 50 يوم ما زال يحمل السعر من الأسفل ويستقر بالقرب من 1.2960 المخترقة سابقاً والمحولة الآن إلى مستوى دعم، مما يجعلنا نعتقد بأن هناك فرصة لاستئناف الصعود مستهدفين 1.3160 هدف أول مع العلم بأن التداول فوق الهدف المذكور عامل محفز يُعزز من فرص زيارة 1.3220 محطة تالية، وللتذكير بأن الثبات اللحظي فوق 1.3030 وبشكل عام فوق 1.2965 شروط أساسية لتفعيل السيناريو المقترح، كما يجب الانتباه جيداً بأن أي تداول دون 1.2960 يقود الزوج لمسار هابط هدفه الأولي يقع عند 1.2900