ارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها في شهرين يوم الثلاثاء، مدعومةً بارتفاع وول ستريت بينما تراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين ونصف وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد ينتهي من رفع أسعار الفائدة.
وكان مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان مرتفعًا بنسبة 0.91٪ عند 509.82 بعد أن لامس 510.42، وهو أعلى مستوى له منذ 18 سبتمبر. ارتفع المؤشر بنسبة 7٪ خلال الشهر وهو في طريقه لتحقيق أكبر مكاسبه الشهرية منذ يناير.
فيما تراجع مؤشر نيكي الياباني 0.15٪ بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ عام 1990 يوم الاثنين. ارتفع المؤشر بنسبة 28٪ تقريبًا هذا العام، مما يجعله سوق الأسهم الأفضل أداءً في آسيا.
وفي الصين، ارتفع مؤشر CSI300 القياسي الصيني بنسبة 0.66٪، في حين ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.25٪ مع تراجع التوترات الأمريكية الصينية مما رفع المعنويات.
وعلى صعيد آخر، حافظت سندات الخزانة على مكاسبها في الجلسة الآسيوية في أعقاب المزاد القوي على عائدات السندات لأجل 20 عامًا في الجلسة السابقة. بعد وقت قصير من نتائج المزاد، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات وعادت إلى حوالي 4.4٪ يوم الاثنين، مما دفع الدولار إلى أدنى مستوى له في 11 أسبوعًا. وانخفض الدولار مقابل جميع نظرائه اليوم الثلاثاء بناءً على رهانات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد تكون قد بلغت ذروتها.