شهدت الأسواق بوادر تهدئة في التوترات بين إيران وإسرائيل، لكن جميع المؤشرات الإيجابية تلاشت وسط القصف المتواصل، والضربات، والتحذيرات، والهجمات المدمرة من كلا الجانبين.
وغادر ترامب قمة مجموعة السبع قبل الموعد المتوقع، وعقد اجتماعًا لمجلس الأمن الوطني، لكنه عاد لاحقًا إلى القمة.
وأعلن مجلس الأمن الوطني الأمريكي دعمه للعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد إيران منذ الجمعة الماضي.
وقصفت إيران مقرًا استخباراتيًا في إسرائيل، بينما أعلنت إسرائيل أنها قتلت رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد بعد أربعة أيام فقط من تعيينه.
ولا توجد مؤشرات على تهدئة الاشتباكات العسكرية بين الطرفين، مما دفع الأسواق المالية إلى التراجع واعتماد نهج بالغ الحذر.
وقضى العنف في الشرق الأوسط على شهية المخاطرة، مما أدى إلى تراجع في أسواق الأسهم.
في نفس الوقت، تترقب الأسواق قرارات بشأن أسعار الفائدة من ثلاثة من أهم البنوك المركزية على مستوى العالم؛ بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبنك إنجلترا، وبنك اليابان.
كما أن هناك دفعات من البيانات الاقتصادية قيد المتابعة، من بينها مبيعات التجزئة.