نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير ، لكن هذا لن يكون نهاية عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيدخل كلا جانبي القناة الإنجليزية مفاوضات مفصلة حول علاقتهما المستقبلية منذ ذلك الحين.
منتصف يناير – يجتمع المشرعون الأوروبيون لأول مرة في عام 2020 ، ومن المتوقع أن يسلطوا الضوء الأخضر على اتفاقية الانسحاب – وهي الوثيقة التي تحدد كيف ينبغي على المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوروبي.
31 يناير – من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميًا في الساعة 11 مساءً، على أن ستبدأ فترة انتقالية من تلك اللحظة فصاعدًا، وهذا يعني أنه لن يتغير شيء بالنسبة للشركات والمواطنين، ومع ذلك ، ستفقد حكومة المملكة المتحدة حقوق التصويت في بروكسل ، وسيظل قانون الاتحاد الأوروبي ساريًا في أراضي المملكة المتحدة وستتمكن الحكومة البريطانية من إبرام صفقات تجارية مع دول العالم الأخرى خلال هذه الفترة.
ويتمثل الهدف من الفترة الانتقالية هو السماح لكلا الطرفين بوضع صفقة ثانية حول علاقتهما المستقبلية، وسيشمل ذلك الترتيبات التجارية الجديدة وكذلك الاتفاقيات المتعلقة بالأمان ومشاركة البيانات.
25 فبراير – من المقرر أن يجتمع الوزراء الأوروبيون في بروكسل، وقد تكون هذه هي اللحظة التي يوافقون فيها على ولاية تفاوضية جديدة لميشيل بارنييه ، الذي يرأس عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ طلب المملكة المتحدة الرسمي بمغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2017، وهو ما يعني أن المحادثات حول علاقتهم المستقبلية يمكن أن تبدأ في أواخر فبراير ، أوائل مارس.
يونيو – سيتعين على كلا الجانبين أن يقررا ما إذا كان بإمكانهما الانتهاء من علاقتهما التجارية الجديدة بحلول نهاية عام 2020، لاسيما بعد أن قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه لا يريد إطالة فترة الانتقال وقد قام بتشريع ضد أي تأخير إضافي في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
نوفمبر – سيناقش المشرعون الأوروبيون أن اجتماعهم في أواخر نوفمبر هو آخر لحظة ممكنة بالنسبة لهم للتوقيع على اتفاق ثان ، إذا كانت الفترة الانتقالية ستنتهي بحلول عام 2020.
31 ديسمبر – نهاية الموعد المحدد لعدم وجود تمديد وسيشكل هذا اليوم اللحظة التي ستدخل فيها ترتيبات جديدة وعلاقة جديدة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين في وقت سابق من هذا الشهر إن الاتحاد الأوروبي سوف يتطلع إلى التركيز على القضايا الأكثر إلحاحًا أولاً ، حيث لن تكون هناك تدابير أحادية أو طارئة لتحل محل الترتيبات الحالية.
