تواصل الأسهم الأمريكية الهبوط منذ افتتاح التعاملات في وول ستريت رغم إصدار بيانات توظيف جاءت في الاتجاه المفضل من قبل الفيدرالي، إذ يساعد تدهور سوق العمل الأمريكي البنك المركزي على إنجاز مهمته التي تستهدف تحقيق استقرار الأسعار من خلال خفض التضخم.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 34881 نقطة بعد أن فقد أكثر من 100 نقطة مع هبوط ستاندردز آند بورس500 إلى مستوى 4499 نقطة بعد هبوط بواقع أربع نقاط أو 0.1%. كما تراجع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 14095 نقطة بعد خسارة حوالي عشر نقاط أو 0.1%.
وارتفعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى أعلى المستويات في سنتين، مما يلقي الضوء على الصعوبات التي تواجه العمالة في الحصول على وظائف. كما تراجعت قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بـ0.6-% في أكتوبر مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.1%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.3%.
وكانت هذه القراءات بمثابة ضوء أحمر ظهر للمستثمرين في أسواق المال العالمية، مما أدى إلى تصاعد مخاوف الركود التضخمي وإمكانية أن ينزلق فيها الاقتصاد الأمريكي الذي أظهر في الفترة الأخيرة قدرا كبيرا من التحسن.