أنهى اليورو تعاملات الخميس في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي بعد حالة الضعف التي انتابت الأخير علاوة على التفاؤل الذي أثارته نتائج الاجتماع الماضي لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي وتصريحات كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي، قبل دقائق من إعلان تلك النتائج.
وأشارت نتائج اجتماع المركزي الأوروبي إلى أن المخاطر التي تواجه النظرة المستقبلية للاقتصاد في منطقة اليورو توازنت إلى حدٍ كبير في الفترة الأخيرة.
وأضافت أن أعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي ركزوا على العوامل الإيجابية أكثر الإشارة إلى العوامل السلبية التي تواجه اقتصاد المنطقة.
وأكدت أيضا أن الاجتماع تخللته إشارة متكررة إلى أن حزم التحفيز المالي الأمريكي تُعد مصدر للمزيد من النمو في اقتصاد منطقة اليورو.
وأعرب أعضاء لجنة السياسة النقدية الأوروبية عن دهشتهم لارتفاع قراءات التضخم التي يتوالى ظهورها منذ بداية العام الجاري، لكنهم مستمرون في وصف تلك الارتفاع بأنها مؤقتة.
من جهتها، رجحت كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، الخميس أنه قد لا يتم استخدام جميع الأموال البالغة قيمتها 1.85 ترليون يورو الموجودة في برنامج شراء الأصول الطارئ لمكافحة الوباء، لكنها أشارت إلى أن ذلك لا يمنع على الإطلاق من زيادة قيمة هذا البرنامج إذا اقتضت الضرورة ذلك
وارتفع اليورو/ دولار إلى مستوى 1.1912 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1862. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الأربعاء عند 1.1860 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1927.