تواجه العملة الأوروبية ضغطا حادا من نظيرتها الأمريكية لاسيما في ظل إعادة تقييم مكونات المحافظ الاستثمارية للمستثمرين بالتزامن مع إتجاه الاحتياطي الفيدرالي للإحجام عن رفع أسعار الفائدة بعد تقرير وظائف القطاع الخاص الذي أظهر تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وتراجع اليورو ليصل إلى 1.1206 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف يونيو الماضي، فيما استقر اليورو أمام الين الياباني عند 121.94 ين، بينما ارتفع أمام الجنيه الإسترليني بأكثر من 0.4 بالمائة مسجلاً 0.8998 إسترليني.
وتمثل أسعار الفائدة العامل الرئيسي في قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية لاسيما مع تزايد احتمالية تثبيت أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بأكثر من 0.1 بالمائة ليسجل 97.520.