تمكن اليورو من التفوق على الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات الثلاثاء مستفيدا من حالة الضعف التي يمر بها الدولار الأمريكي نظرا لحالة ترقب تسيطر على الأسواق لقرار الفيدرالي علاوة على تصريحات خرجت من أروقة البنك المركزي تحمل بين طياتها تفاؤلا حيال التقدم الذي أحرزته السلطات النقدية على صعيد خفض التضخم.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0793 في ختام تعاملات الفترة الأمريكية في سوق العملات الثلاثاء مقابل الإغلاق المسجل في نفس الفترة من يوم التداول الماضي عند 1.0764.
وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 1.0758 مقابل أعلى المستويات في نفس اليوم الذي سجل 1.0828.
وهبط الدولار الأمريكي متأثرا بقراءات جديدة ظهرت على صعيد التضخم في الولايات المتحدة التي ألقت الضوء على المزيد من تراجع أسعار المستهلك في البلاد، مما يصب في صالح التوقعات بالتوقف عن رفع الفائدة والبدء في دراسة خفضها في أوائل العام الجديد.
وقال فرانسوا فيليروي، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، الثلاثاء إن “ما أظهره التضخم من هبوط في الطريق الذي قطعه التضخم إلى 2.4% من 10.6% كان مذهلا”.
رغم ذلك، قال فيليروي: “رغم التحسن في قراءات التضخم التي ظهرت في الفترة الأخيرة، يبدو أن المستهلك الأوروبي لا يزال غير مقتنع بأن الأوضاع الاقتصادية تغيرت إلى حدٍ كبيرٍ”.