فرانسوا فيليروي يؤكد أن هناك تحسن كبير في التضخم الأوروبي

قال فرانسوا فيليروي، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، الثلاثاء إن “ما أظهره التضخم من هبوط في الطريق الذي قطعه التضخم إلى 2.4% من 10.6% كان مذهلا”.

رغم ذلك، قال فيليروي: “رغم التحسن في قراءات التضخم التي ظهرت في الفترة الأخيرة، يبدو أن المستهلك الأوروبي لا يزال غير مقتنع بأن الأوضاع الاقتصادية تغيرت إلى حدٍ كبيرٍ”.

وأكد أن منطقة اليورو تعاني من ثلاث أزمات في الوقت الراهن هي “الضعف على المستويات الجيوسياسية، والديمقراطية، والاقتصادية، والاجتماعية”، مرجحا أن ضعف الأوضاع الاجتماعية يقع على صلة وثيقة بارتفاع الأسعار.

وأضاف: “بينما نجحنا في تفادي السيناريو الأسوأ الذي يتمثل في الدخول في حالة من الركود، لا يزال أعزاءنا المواطنون يعانون من ضغوط التضخمية الطاحنة التي أدت إلى تدهور حاد في مستويات المعيشة. وبينما تظهر أرقام التضخم تحسنا كبيرا في الفترة الأخيرة، لا يزال إدراك ذلك على المستوى العام سلبيا”.

ورغم تأكيده على أنه لن يتطرق إلى السياسة النقدية نظرا لاقتراب موعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي، قال عضو مجلس المحافظين بالبنك المركزي: “اسمحوا لي أن استدعي من الذاكرة لذروة التي وصل إليها التضخم عند 10.6% في أكتوبر 2022 والهبوط الذي سجلته قراءة التضخم الشهر الماضي في منطقة اليورو عند 2.4%”.