أنهى اليورو تعاملات اليوم الأخير من أسبوع التداول المنقضي في الاتجاه الهابط مقابل الدولار الأمريكي متأثرا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية التي ظهرت على مدار الأسبوع الماضي، أبرزها بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وهبط اليورو/ دولار إلى 10948 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0971. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 1.0987 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0936.
وأدت بيانات التضخم في أسعار المستهلك الأمريكي إلى إثارة حالة من السلبية في أسواق المال بعد أن أضعفت التوقعات بأن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة في الأشهر الأولى من العام الجديد بعد أن ألقت الضوء على ارتفاع في هذه الفئة من الأسعار فاق توقعات الأسواق.
لكن سرعان ما هدأت عاصفة السلبية التي اجتاحت الأسواق، وبدأ المستثمرون في الرهان على أن الفيدرالي قد يبدأ رفع الفائدة في أوائل العام الجاري، وهي التكهنات التي عززتها قراءات تضخم أسعار المنتجين التي أشارت إلى تراجع مستويات هذه الفئة من الأسعار إلى مستويات دون توقعات السوق.
وكانت عودة توقعات خفض الفائدة في وقت قريب من أهم العوامل التي دفعت بالدولار الأمريكي في اتجاه الصاعد، مما أدى إلى المزيد من الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة.