تحمل اليورو العبء الأكبر بين عملات أوروبا الاثنين بسبب المخاوف التي انتابت الأسواق حيال سيطرة اليمين المتشدد على الحكم في البلاد عقب فوز هذا التيار في انتخابات البرلمان الأوروبي.
كما دخلت العملة الأوروبية الموحدة معاناة منذ أن ألقت نتائج تلك الانتخابات وتبعاتها المحتملة على المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد بظلال ثقيلة على الأسواق.
وكان هذا الوقت العصيب للعملة الأوروبية بمثابة ميزة للإسترليني الذي استند إلى عوامل إيجابية أخرى في تحقيق ارتفاع جديد، أبرزها بيانات التوظيف الأمريكية التي أثارت تكهنات بأن الفيدرالي – وغيره من البنوك المركزية الرئيسية – قد لا يبدأ خفض الفائدة في وقت قريب بسبب استمرار التحسن في أوضاع سوق العمل.
وهبط زوج اليورو/ إسترليني إلى مستوى 0.8456 مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 0.8492. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 0.8492 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8440.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.2729 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2715. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد عند 1.2687 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2737.
وهبط اليورو/ دولار إلى أدنى مستوى له منذ التاسع من مايو الماضي عند 1.0744 فور تواتر الأنباء عن فوز اليمين المتشدد بالانتخابات الأوروبية، لكن الزوج أظهر بعض التماسك في وقت لاحق، مسجلا 1.1.0763.