أنهى الدولار الأمريكي تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد مقابل الين الياباني نظرا لتحسن شهية المخاطرة في أسواق المال، مما جعل المستثمرين يركزون على وضعية الدولار الأمريكي كعملة أكبر وأٌوى اقتصادات العالم أكثر من كونه أحد أهم أصول الملاذ الآمن.
وكان تحسن البيانات الأمريكية، والتقديرات الاقتصادية الصادرة عن مكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكي من أهم العوامل التي أثارت الارتياح بين المستثمرين في الأسواق، وهو ما أدى بدوره إلى عمليات بيع لسندات الخزانة الأمريكية لتنخفض قيمتها وترتفع العائدات عليها في جلسة التداول الاثنين.
وهناك علاقة طردية بين الدولار/ ين وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يعني أنهما يتخذان الاتجاه الصاعد أو الهابط في نفس الوقت.
لذلك، ارتفع الزوج مدعوما بالتفاؤل في الأسواق الذي دفع بعائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.