وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الاقتصادية ذات الأهمية والتأثير في حركة السعر في الفترة الأمريكية، مما جعل العملة الأمريكية في مهب رياح المخاطرة.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقارنة بسلة العملات الرئيسية، إلى 111.99 نقطة مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 113.31 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 113.33 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 111.92 نقطة.
وأعلن وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هنت إلغاء أغلب الأجزاء المكونة للموازنة المصغرة التي كان قد أعلنها وزير المالية المقال كواسي كوارتنج.
كما أعلن هنت التقليل من دعم الطاقة الذي كان وزير المالية السابق قد أقره في الأسابيع القليلة التي تولى خلالها المنصب.
وقال جيريمي هنت: “نحن بلد نمول وعودنا ونسدد ديوننا”، مؤكدا أن النتيجة التي كان من المحتمل أن تواجهها بريطانيا بعد تلك القرارات هي “صعوبة بالغة” في خفض الإنفاق الحكومي.
وكان التراجع عن أغلب للقرارات التي تضمنتها الموازنة المصغرة من أهم العوامل التي أدت إلى ارتفاع الإسترليني وتجسن قيمة سندات الخزانة البريطانية، مما أدى إلى ضغوط في الاتجاه الهابط وقعت على كاهل الدولار الأمريكي.