انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، الاثنين متأثرًا بعدة عوامل كانت هي المسيطرة على حركة السعر الأسبوع الماضي.
وكانت أبرز تلك العوامل تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل بعد أن توقفت الهجمات العسكرية فيما بين البلدين.
كما أدت البيانات الاقتصادية التي ظهرت على مدار الأسبوع الماضي إلى المزيد من دعم معنويات المستثمرين.
وكانت الدفعة الأقوى من حيث الأثر السلبي على الدولار الأمريكي هي قراءات الناتج المحلي الإجمالي التي أشارت إلى أن النمو الأمريكي يتراجع في الفترة الأخيرة، وهو ما اقترن بارتفاع قراءات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، مما أثار مخاوف حيال إمكانية أن يقف الفيدرالي عاجزًا عن البدء في خفض الفائدة بسبب كونه عالقًا بين تراجع النمو وارتفاع التضخم.
تقارير الأرباح
وأصدر عدد من عمالقة التكنولوجيا تقارير الأرباح الأسبوع الماضي، والتي عززت أداء أصول المخاطرة بعد أن ارتفعت أرباح
ميكروسوفت إلى مستويات أعلى من توقعات الأسواق في ربع السنة المالية الحالية عند 2.94 دولار للسهم مع ارتفاع الإيرادات إلى 61.9 مليار دولار في نفس الفترة.
وكانت وول ستريت تتوقع ارتفاع الأرباح إلى 2.83 دولار للسهم مع توقعات بارتفاع الإيرادات إلى 60.88 مليار دولار، وهي الأرقام التي تجاوزتها الأرقام الفعلية.
وارتفع سهم ألفابيت بحوالي 10% بعد إعلان الشركة ارتفاع أرباحها إلى 1.89 دولار للسهم، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 1.51 دولار للسهم.
وهبط المؤشر إلى 105.63 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 105.94 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 106.02 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 105.46 نقطة.