بعد ظهور دفعات من البيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على أن الاقتصاد الأمريكي يتخذ المسار الذي من شأنه يدعم البنك المركزي في مقاومة الارتفاع الحاد في معدل التضخم.
ويتوقع على نطاق واسع أن يثبت الفيدرالي الفائدة في نطاق 5.25% – 5.50% على الإيداعات والإقراض على الترتيب في نهاية اجتماعه المنعقد منذ الثلاثاء الماضي وينتهي الأربعاء، وفقا لريفينيتيف.
ومنذ اجتماع يوليو الماضي، ارتفع التضخم السنوي في أسعار المستهلك الأمريكي بـ4.3% في أغسطس الماضي مقابل ارتفاع أقل في الشهر السابق بـ4.8%. كما ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.8%.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.80 نقطة بعد التراجع بحوالي 0.4% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 105.20 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأربعاء عند 105.26 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 104.76 نقطة.
كما يترقب المستثمرون في أسواق المال بيان الفائدة الفيدرالية الذي يصدر تزامنا مع قرار الفائدة، وتوقعات الفائدة الرسمية التي تستند إلى تصويت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على المسار المستقبلي للفائدة في الفترة المقبلة.
كما ينتظر المهتمون بالأسواق بشدة بتصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في المؤتمر الصحفي الذي ينعقد عقب إعلان قرار الفائدة التماسا لأي إشارة إلى إمكانية أن يترك البنك المركزي الباب مفتوحا أمام المزيد من رفع الفائدة قبل التحول إلى التيسير الكمي والبدء في خفض الفائدة.