تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته خلال عامين مقابل الدولار الشهر الجاري وذلك بعد أن تعرض لخسائر قياسية أسبوعية أمام اليورو.
ومن المنتظر أن يواجه المستثمرون الشهر المقبل مخاطر مغادرة تيريزا ماي لرئاسة الوزراء واختيار بديلا لها ، وهو ما سيزيد من احتمالية انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي دون سيناريو بديل.
وتوقع آدم كول ، كبير استراتيجيي العملات في بنك رويال بنك أوف كندا أن تشهد العملة البريطانية المزيد من التراجع في ظل اقتراب موعد الانفاصل عن منطقة اليورو.
وانخفض الجنيه 0.4 ٪ إلى 89.97 بنس لليورو و 1.2513 دولار بعد أن انخفضت أكثر من 4 ٪ في الأشهر الثلاثة الماضية لتكون العملة الرئيسية الأسوأ أداء.
وتوقع كريس تيرنر ، الخبير الاستراتيجي في ING Groep NV في تقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية أن يواصل الاسترليني التراجع مقابل اليورو إلى 92 بنسًا بحلول سبتمبر أو أكتوبر في حال عدم الحصول على اتفاق جديد مع بروكسل.