هبطت العملة البريطانية لأدنى مستوياتها في أسبوعين على خلفية البيانات الاقتصادية السلبية التي جاءت متزامنة مع تراجع عوائد السندات الحكومية حول العالم توقعات بأن التحرك القادم لبنك إنجلترا المركزي على صعيد السياسة النقدية سيكون خفض أسعار الفائدة.
واستقر الجنيه الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين عند مستوى 1.2580 دولار. وأمام اليورو، لم يطرأ تغير يذكر الاسترليني مسجلا 89.73 بنس.
كانت العملة والسندات البريطانية قد وقعت تحت وطأة الضغوط عقب تصريحات رئيس بنك إنجلترا “مارك كارني” التي أثار فيها القلق من الحرب التجارية وتصاعدها مما يؤثر سلبياً على الاقتصاد في المملكة المتحدة.
وعززت بيانات اقتصادية بريطانية ضعيفة إحساس المستثمرين بأن بنك إنجلترا سيخفض تكاليف الاقتراض. وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة هذا الأسبوع أن الاقتصاد يواجه صعوبات لاكتساب قوة دافعة.