كسر الإسترليني الدعم عند مستوى 1.3900 بعد ارتفاع الدولار الأمريكي الذي اعتمد في موجة صاعدة جديدة بدأها الثلاثاء على تحسن في البيانات الأمريكية وارتفاع درجة التفاؤل في الأسواق عقب ظهور بيانات أوروبية إيجابية.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.3889 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الاثنين الماضي عند 1.3900. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.3951 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3874.
وارتفع الدولار بسبب التحسن في البيانات الاقتصادية الأمريكية وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بسبب التفاؤل حيال المسار المستقبلي للاقتصادات الرئيسية بعد ظهور بيانات أمريكية إيجابية جديدة وتحسن كبير في البيانات الأوروبية على صعيد النمو والثقة الاقتصادية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 90.55 نقطة مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 90.48 نقطة.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، واصل الإسترليني صعوده إلى مستويات قياسية جديدة منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بدفعة من الخطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين الماضي لإلغاء الإغلاق والقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد تدريجيا.
وقبل أيام قليلة، أشارت البيانات الاقتصادية البريطانية إلى انتقال بريطانيا من منطقة الانكماش إلى منطقة النمو بعد أن حققت القراءة ربع السنوية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة ارتفاعا بواقع 1.2% لتغادر المنطقة السلبية.