وسط غياب للبيانات المؤثرة في حركة سعر الإسترليني، استسلمت العملة البريطانية في نهاية الأسبوع (25 – 29 أكتوبر) لضغوط الدولار الأمريكي الذي استمر في الصعود على مدار تلك الفترة.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.3683 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.3750. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار أسبوع التداول (25-29 أكتوبر) عند 1.3829 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3668.
وأنهى مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، تعاملات الأسبوع في الاتجاه الصاعد مستفيدا من دفعات من البيانات السلبية للولايات المتحدة، وإحراز تقدم أقل من الموقع في مفاوضات مشروع قانون الموازنة الفيدرالية، وتصاعد مخاوف التضخم، وسيطرة توقعات أخرى باقتراب الفيدرالي من خفض مشتريات الأصول في اجتماعه المقبل.
ويترقب ثيران الإسترليني قرارات بنك إنجلترا على صعيد السياسة النقدية الأسبوع المقبل وسط توقعات باتجاه البنك المركزي إلى إجراءات تتجه بالسياسة الحالية إلى التقييد النقدي على مستوى البدء في خفض مشتريات الأصول وقع الفائدة.