على مدار الأسبوع المنقضي في 15 يوليو الجاري، عانى الإسترليني من هبوط حاد مقابل الدولار الأمريكي الذي استفاد كثيرا من عدة عوامل سلبية سيطرت على الأسواق في تلك الفترة علاوة على مشكلة خاصة بالعملة البريطانية تتعلق بالمشهد السياسي في البلاد.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.1866 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.2027. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 1.2036 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1759.
وختم الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع المنتهي في 15 يوليو الجاري في الاتجاه الصاعد بعد أن حقق مكاسب كبيرة معتمدا على التراجع الحاد في شهية المخاطرة.
وانتهت جولتان من جولات التصويت على بديل لرئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، مما أسفر عن حصول خمسة من المرشحين على دعم أعضاء حزب المحافظين لرئاسة الحزب.
وأسفرت النتائج عن خمسة مرشحين للمنصب؛ هم وزير الخزانة في حكومة جونسون ريشي سوناك، ووزيرة الدولة لشؤون السياسات التجارية بيني موردونت، ووزيرة الخارجية ليز تروس، وزيرة الحكم المحلي كيمي بادينوت، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم توم توجتدهات.
ومن المقرر أن يشارك المرشحون الخمسة في مناظرات تلفزيونية في الفترة المقبلة، مما يزيد من الضغط على العملة البريطانية في الفترة المقبلة بسبب حالة انعدام اليقين التي تسود المشهد السياسي في المملكة المتحدة.