أدت دفعة من البيانات البريطانية السلبية جنبا إلى جنب مع بيانات التضخم الأمريكية إلى ضغوط خضع لها الجنيه الإسترليني ليختم تعاملات الخميس في الاتجاه الهابط.
وهبطت العملة البريطانية إلى حدٍ أغرق زوج الدولار/ ين في خسائر استقرت به عند 1.2174 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2312. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الخميس عند 1.2331 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2171.
وسجل القطاع الخدمي، الذي يمثل 70% من الاقتصاد، في المملكة المتحدة نموا بـ0.4% في أغسطس الماضي في حين بلغ نمو الإنتاج في البلاد 0.7% في نفس الفترة. وجاء ذلك في إطار عنوان رئيسي أكبر حجما يتمثل في قراءة الناتج المحلي الإجمالي في البلاد التي أشارت إلى نمو بـ0.2%، مما يشير إلى انتقال الاقتصاد البريطاني إلى منطقة النمو للشهر الثاني على التوالي بعد فترة من الانكماش.
رغم ذلك، لم تتمكن قراءات النمو البريطاني من دعم الإسترليني، إذ لا تزال تؤكد أن الاقتصاد لا يزال هشا وأن ما حققه من نمو هامشي يحتاج إلى المزيد من القراءات في المنطقة الإيجابية للناتج المحلي الإجمالي في الفترة المقبلة حتى يتسنى لثيران العملة البريطانية التأكد من أنه نمو مستدام.