لا يزال فارق الفائدة المحتمل بين اليورو والإسترليني يلعب الدور الأكبر في تحديد المسار المستقبلي للعملتين، وهو ما أدى إلى ترجيح كفة الإسترليني في فترة التداول الأمريكية في سوق العملات.
ولم يتمكن زوج اليورو/ إسترليني من الصعود حتى ختام تعاملات الثلاثاء متأثرا بتغلب سيناريو رفع الفائدة بوتيرة أسرع من قبل بنك إنجلترا مقارنة بالمركزي الأوروبي.
وتغلبت توقعات رفع الفائدة البريطانية على توقعات الفائدة الأوروبية في الفترة الأخيرة بعد ظهور بيانات بريطانية إيجابية، أبرزها التي أشارت إلى تحسن في نمو الأجور في المملكة المتحدة، مما يرجح إمكانية المزيد من ارتفاع التضخم البريطاني.
وتوقف اليورو/ إسترليني عن الصعود عند منطقة 0.8830 مقابل أعلى المستويات المسجلة في يوم التداول الثلاثاء عند 0.8832 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8809.
وترجح التوقعات الحالية أن قراءات التضخم البريطانية التي تظهر الأربعاء المقبل قد تظهر ارتفاعا أقل مقارنة بالقراءات السابقة. مع ذلك، لا تزال الأرقام التي تشير إليها التوقعات مرتفعة للغاية مقارنة بالمستويات الآمنة وبعيدة تماما عن هدف البنك المركزي. ويرجح ذلك كفة استمرار بنك إنجلترا في رفع الفائدة بوتيرة أسرع في الفترة المقبلة، وهو ما يصب في صالح الإسترليني.