تمكن الإسترليني تحديد اتجاه واضح مائل للصعود منذ افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد وسط خلو الأجندة الاقتصادية من البيانات الاقتصادية، والمخاوف المستمرة بشأن استقرار الاقتصاد في المملكة المتحدة التي تحاول إخضاع العملة والضغط عليها في الاتجاه الصاعد.
لكن ضعف الدولار الأمريكي أسهم كثيرا في دعم العملة البريطانية التي أنهت التعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد. رغم ذلك، هبط الإسترليني/ دولار إلى 1.2710 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2714.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد عند 1.2748 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2688.
ورغم الهبوط الحالي، قد تتلقى العملة المزيد من الدعم في الاتجاه الصاعد من الحديث عن إجراءات مالية قد تتخذها الحكومة البريطانية في وقت قريب وسط استمرار زيادة الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة.