كانت نهاية التعاملات الأسبوعية للدولار الأسترالي في الاتجاه الصاعد رغم النظرة المستقبلية غير المتفائلة التي تبناها بنك الاحتياطي الأسترالي في اجتماعه الشهري الذي أعلن خلاله الإبقاء على الأوضاع النقدية كما لعدة سنوات.
ولكن الدولار الأمريكي وما أصابه من تراجع كان له دور كبير في ارتفاع الدولار الأسترالي على مدار التعاملات الأسبوعية، وهو ما جاء نتيجة لتراجع توقعات رفع الفائدة وتدهور البيانات الاقتصادية.
أكد بنك الاحتياطي الأسترالي التزامه بالحفاظ على سياسته التيسيرية حتى عام 2024 على الأقل عندما يكون التضخم الفعلي ضمن هدف 2 إلى 3٪.
كما يتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي الآن أن يرى نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.75٪ في عام 2021 و3.5٪ في عام 2022، ومعدل بطالة يبلغ 4.5٪ في أواخر عام 2022، بينما قد يبلغ التضخم ذروته عند 3٪ في الربع الحالي.
في غضون ذلك، انخفضت الصادرات من أستراليا بنسبة 2٪ شهريًا في مارس بينما قفزت الواردات بنسبة 4٪ إلى أعلى مستوى لها في 13 شهرًا.
وارتفع زوج الأسترالي/ دولار 0.7389 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 0.7709. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار الأسبوع عند 0.7674 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 0.7862.