قفزت العملة الأمريكية لأعلى مستوياتها في ثلاث أسابيع مقابل سلة العملات الرئيسية على خلفية الإعلان عن بيانات اقتصادية كشفت تراجع طلبيات السلع المعمرة بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك بعد تصريات كريستين لاجارد الرئيس التنفيذي لصندوق النقد الدولي حول توقعات النمو الاقتصادي العالمي حيث أكدت أن النمو فقد زخمه بضغط من التوترات التجارية المتزايدة.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي أن النمو العالمي يتباطأ نتيجة لزيادة التوترات التجارية والتشديد المالي في النصف الثاني من العام الماضي، ولكنه في الوقت نفسه ذكرت أن الاقتصاد سيتلقى دفعة من وتيرة التحلي بالصبر في السياسة النقدية للبنوك المركزية إلى جانب زيادة الإجراءات التحفيزية مثل الصين.
وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.26% إلى 97.48 نقطة، وانخفض اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.119 دولار، واستقرت العملة الأمريكية عند 111.3 ين ياباني، وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.27% إلى 1.306 دولار.
وقالت لاجارد، في عرض تمهيدي لاجتماعات الربيع التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الفترة من 12 إلى 14 أبريل ، إن الاقتصاد العالمي ”غير مستقر“ بعد عامين من النمو المطرد، مشيرة إلى أن الآفاق ”محفوفة بالمخاطر“ وعرضة للتأثر بصدمات أسواق المال والتجارة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.