تراجع الجنيه الاسترليني عن مستوى 1.26 دولار أثناء التعاملات يوم الخميس للمرة الأولى منذ الثالث من يناير موسعا خسائره التي مني بها مؤخرا بفعل علامات على أن أي خلف لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من المرجح أن يكون مؤيدا لخروج غير سلس من الاتحاد الأوروبي.
وهبط الاسترليني 0.3% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2580 دولار، قبل أن يتعافى إلى 1.2604، وتراجعت العملة البريطانية 0.2% أمام اليورو إلى 88.34 بنس.
وتجددت المخاوف في المملكة المتحدة من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون وجود سيناريو واضح للانفصال دون التوصل إلى اتفاق، وهو ما كان أحد العوامل الرئيسية التي تقدم بعض الدعم. وفي الوقت ذاته فإن الدولار الأمريكي في تراجع، على الرغم من الانتعاش القوي الذي شهدته عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي لم توفر الكثير من الزخم للدولار وهو ما ساهم في حركة السعر المنخفضة والمحددة النطاق اليوم الخميس.