استمرت العملة البريطانية في التراجع مقابل العملات الرئيسية وعلى رأسها الدولار الأمريكي ، وتأتي الخسائر في قيمة العملة المحلية لبريطانيا بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين حزب المعارضة الرئيسي في البلاد وبين حزب رئيسة الوزراء تريزا ماي .
ومن المقرر أن تطلع ماي حكومتها اليوم على التطورات في المحادثات مع حزب العمل المعارض فيما يتعلق بالبريكست.
هبط الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمئة ليصل إلى 1.2698 دولار، فيما استقرت العملة البريطانية أمام اليورو مُسجلة 0.8777 إسترليني.
وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة أعلى من الرقم المستهدف من بنك إنجلترا، والمقدر بـ 2%، ويتوقع الاقتصاديون في لندن وصول تضخم سعر المستهلك إلى 2.1%.
وستكون تلك الخطى هي الأسرع منذ ديسمبر. وبالطبع، تصحو معدلات الفائدة بعد التضخم، وفي حال استمرت الأسعار في الارتفاع، أي قرار بشأن معدل الفائدة، سيكون له تأثير على الجنيه الاسترليني.