تعرض النفط لخسائر أسبوعية متأثرا بالحديث عن عودة إيران إلى طاولة المفاوضات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي مع قوى العرب، مما قد يؤدي إلى إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها علاوة على زيادة في المخزونات الأمريكية، وارتفاع مستمر في عدد منصات الحفر الأمريكية للنفط والغاز الطبيعي.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط إلى 83.28 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 84.15 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى له في الأسبوع (25-28 أكتوبر) عند 85.39 دولار مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 80.62 دولار.
وأسهم الارتفاع في المخزونات الأمريكية في الهبوط الذي تعرض له النفط في أسبوع التداول الماضي، إذ سجلت المخزونات الأمريكية ارتفاع بواقع 4.267 ملين برميل مقابل القراءة السابقة التي سجلت هبوطا بأكثر من 400 ألف برميل، وهو ما جاء أسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 1.91 مليون برميل.
يأتي ذلك بينما يواصل عدد منصات الحفر الأمريكية الارتفاع في الفترة الأخيرة، وهو ما يلقي الضوء على خطر تبدد جهود أوبك نظرا لمحاولات المنتجين الأمريكيين الاستيلاء على نصيب أكبر من السوق العالمية للنفط.