تراجعت العقود الآجلة للنفط بحوالي 1.3% في ختام تعاملات الأربعاء بعد مفاجأة تأجيل أوبك+ اجتماعها الذي كان من المقرر انعقاده الأحد المقبل إلى آخر الشهر الجاري دون إبداء أسباب.
وزاد هذا التحرك من انعدام اليقين حول المسار المستقبلي للسياسة الإنتاجية لأكبر تكتل نفطي على مستوى العالم علاوة على ما بعثه من رسائل إلى الأسواق ترجح أن هناك خلافا بين أعضاء المجموعة.
وهبطت العقود الآجلة للنفط إلى 76.76 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 77.78 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوياتها في يوم التداول الأربعاء عند 77.93 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 72.85 دولار.
وأعلنت مجموعة أوبك+ الأربعاء تأجيل اجتماعها الذي كان من المقرر أن ينعقد الأحد المقبل الموافق الثلاثين من نوفمبر الجاري. ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول على المستوى الوزاري لدول المجموعة منذ أوائل يونيو الماضي. وفي البيان صحفي الذي أصدرته المجموعة في هذا الشأن، لم تذكر أوبك+ السبب وراء تأجيل الاجتماع الوزاري، لكن شبكة بلومبرج الاقتصادية أشارت إلى أن التأجيل جاء نتيجة تعثر المحادثات بين دول المجموعة بسبب عدم رضا السعودية عن مستويات الإنتاج الحالية لبعض الدول الأعضاء.