دفع غياب الشفافية وعدم وضوح الرؤية للمتعاملين في أسواق الذهب إلى العزوف المؤقت عن الشراء أو ضخ استثمارات جديدة بالتزامن مع الترقب لقرار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي تجاه تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك.
واستقرت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير مرتفعة بنحو طفيف بلغ 0.02% تعادل 30 سنتا ليغلق عند 1283 دولار للأوقية.
وفنيا يتحرك الذهب فى اتجاه عرضي على المدى القريب ، ومازال يواجه المعدن الأصفر ضغوطا بيعية عند مستوي 1285 مما يشير باحتمالية تحول الاتجاه الي هابط خلال الفترة القادمة، لاسيما بعد أن فشل في اختراق المستوى لأعلى بعد أن واجه ضغوطا بيعية عند هذا المستوى.
وتتجه الأنظار نحو الكونجرس الأمريكي وسط توقعات باستئناف عمل الحكومة الفيدرالية مجددا بعد إغلاق استمر 33 يوم