للأسبوع الثاني على التوالي، يتراجع الذهب لصالح الدولار الأمريكي الذي استمر على مدار أيام التداول الخمسة الماضية في استثمار تردي شهية المخاطرة في الأسواق بسبب أزمة سقف الدين، وبيانات اقتصادية أمريكية، ونتائج اجتماع الفيدرالي.
وهبط الذهب إلى 1946 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل في ختام تعاملات الأسبوع الماضي عند 1977 دولار للأونصة. وواصل الذهب الهبوط على مدار الأسبوع المنقضي الجمعة إلى أن هبط لأدنى مستوى له على مدار تلك الفترة عند 1936 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1985 دولار.
ولا يزال البيت الأبيض والجمهوريين غير قادرين على تجاوز جميع النقاط الخلافية التي تقف حائلا بين الجانبين والوصول إلى اتفاق حول سقف الدين، وهو الوضع الذي استمر حتى نهاية تعاملات الجمعة.
وعلى صعيد البيانات الأمريكية، ظهرت بيانات النمو والتضخم التي ألقت الضوء على ارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي واستمرار ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة.
كما تضمنت نتائج اجتماع الفيدرالي إشارات سلبية إلى الوضع الحالي للسياسة النقدية والمسار المستقبلي للفائدة، أبرزها رسائل إلى الأسواق تفيد أن هناك حالة من انعدام اليقين والانقسام بين أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة حيال المسار المستقبلي للفائدة.