واصلت العقود الآجلة للذهب الصعود حتى ختام تعاملات جلسة الاثنين بعد أن استفادت كثيرا من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بسبب أزمة تمرد مرتزقة فاجنر في روسيا.
وعلى الرغم من تسوية الأزمة، بوساطة زعيم بيلاروسيا، لا تزال هناك بعض المخاوف التي تدفع بالمستثمرين في أسواق المال إلى شراء المزيد من المعدن النفيس، وهي المخاوف حيال تبعات وردود أفعال أزمة التمرد.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة تمرد فاجنر نهاية الأسبوع الماضي بالرغبة في “رؤية روسيا غارقة في صراع دموي”.
وتعهد بوتين، في خطاب مقتضب حافل بالانتقادات اللاذعة، بتقديم منظمي التمرد “إلى العدالة”.
لكنه وصف جنود فاجنر المنتظمين بأنهم “وطنيون”، وأنه سوف يسمح لهم بالانضمام إلى الجيش، أو التوجه إلى بيلاروسيا، أو العودة إلى ديارهم.
ولم يسم بوتين في خطابه رئيس فاجنر يفجيني بريجوجين، الذي نفى في وقت سابق محاولته للإطاحة بنظام بوتين.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 1922 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل في جلسة الجمعة الماضية عند 1920 دولار للأونصة.
وهبطت عقود المعدن النفيس إلى أدنى مستوى لها في الجلسة الأولى من تعاملات هذا الأسبوع عند 1921 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1933 دولار.