تتراجع الأسهم الأمريكية في إطار هبوط تقوده أسهم التكنولوجيا وسط ارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما جاء نتيجة لانتشار توقعات في الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي مقبل على المزيد من الميل إلى التشديد النقدي من خلال خفض مشتريات الأصول ورفع الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 35688 نقطة بعد خسارة حوالي 60 نقطة أو 0.2%. كما تراجع ستاندردز آند بورس500 إلى 4676 نقطة بعد الهبوط بحوالي تسع نقاط أو 0.2% مع خسائر للناسداك للصناعات التكنولوجيا الثقيلة إلى 15704 بعد أن فقد حوالي 155 نقطة أو 1.00%.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن منح رئيس الفيدرالي جيروم باول فترة ولاية ثانية في منصبه الحالي، بدأ المستثمرون في أسواق الأسهم الأمريكية في إعادة تقييم موقف السياسة النقدية للبنك المركزي، مرجحين أن الفيدرالي سوف يكون أكثر ميلا إلى التشديد النقدي من خلال خفض مشتريات الأصول ورفع الفائدة.
وتسيطر تلك التوقعات على الأسواق وسط ارتفاع في عائدات السندات الأمريكية التي تستمد القوى الدافعة في الاتجاه الصاعد من توقعات بأن الفيدرالي مقبل على رفع الفائدة في 2022.