تعرضت جميع مؤشرات بورصة نيويورك لانهيار في ختام تعاملات الأربعاء عقب إعلان نتائج اجتماع الفيدرالي التي أشارت إلى أن البنك المركزي ماضي في طريقه إلى التشديد النقدي من أجل مواجهة التضخم.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 36470 نقطة عقب إضافة حوالي 392 نقطة أو أكثر من 1.00%. كما تراجع مؤشر ستاندردز آند بورس500 بحوالي 2.00% مستقرا في نهاية التعاملات عند 4700 بعد أن تناول عن حوالي 93 نقطة.
وهبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 3.3% مستقرا عند 15100 نقطة.
وأشارت نتائج اجتماع الفيدرالي إلى أن أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يتوقعون أن تُرفع الفائدة ثلاث مرات في 2022.
كما أكدت أن الفيدرالي اتخذ القرار بالإسراع من وتيرة خفض مشتريات الأصول في الفترة المقبلة، وهي القرارات التي من شأنها أن تدفع بالسلطات النقدية في اتجاه البدء في رفع الفائدة في مارس المقبل.
ويوفر التشديد النقدي، خفض أو وقف مشتريات الأصول ورفع الفائدة، بيئة سيئة لتداول الأسهم بصفة عامة لأن النمو في أسواق الأسهم يعتمد على النمو المالي الحقيقي للشركات الذي غالبا ما يتحقق من خلال الاقتراض. وكلما رفعت الفائدة، ارتفعت تكلفة الاقتراض مقابل تراجع قدرة الشركات على الاقتراض، ومن ثم محدودية النمو المالي وهبوط الأسهم.