أدى خفض التصنيف الائتماني لعدد من البنوك الأمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم إلى ظهور ضغوط شديدة وقعت على عاتق مؤشرات الأسهم في وول ستريت منذ افتتاح التعاملات في بورصة نيويورك.
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف عشرة بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم علاوة على وضع أسماء كبرى في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة في قائمة الانتظار تمهيدا لتحديثات محتملة في تصنيفها.
ومن بين أكبر البنوك التي تعرضت لخفض التصنيف الائتماني من قبل موديز؛ إم آند تي بانك، وبيناسل فايننشال، وبي أو كيه فايننشال، وويبستر فايننشال.
ووضعت الوكالة على قائمة الانتظار تمهيدا لتحديث التصنيف الائتماني عددا من البنوك الأمريكية الكبرى، من بينها بنك نيويورك ميلون، وكالين وفروست بانكرز، ونورثن تراست، وهي البنوك التي تخضع في الوقت الحالي لمراجعة التصنيف من قبل موديز.
كما خفضت وكلة موديز النظرة المستقبلية لـ 11 بنك أمريكي أخرى إلى “سلبية”، أبرزها كابيتال وان، وسيتيزن فايننشال، وفيفث تيرد بانككورب.
تراجع داو جونز الصناعي إلى 35138 نقطة بعد خسائر بجوالي 350 نقطة أو 1.00% مقارنة بالأداء المسجل للمؤشر الهام من مؤشرات وول ستريت الجلسة الماضية.
كما هبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 4472 نقطة عقب التنازل عن أكثر من 45 نقطة أو ما يتجاوز 1.00% مقارنة بالإغلاق اليومي المسجل في جلسة الاثنين الماضي.
وهبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة أيضا إلى 13800 بخسائر قدرت بحوالي 192 نقطة أو 1.4% مقارنة بالإغلاق اليومي الماضي.