تتراجع الأسهم الأمريكية منذ مستهل تعاملات الجمعة متأثرة بمخاوف تتعلق بإمكانية اتساع نطاق أزمة البنوك، وهي المخاوف التي سيطرت على الأسواق منذ مستهل التعاملات الصباحية في بورصات أوروبا.
وتراجعت الأسهم الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الجمعة ولساعات من انطلاق جرس التعاملات في وول ستريت متأثرة بمخاوف تفاقم أزمة البنوك ومدى ما يمكن أن تخلفه من أضرار للنظام المصرفي.
لكن أسهم بورصة نيويورك تحاول التعافي من تلك المخاوف في الساعات الأخيرة من التعاملات، إذ ارتفع داو جونز بحوالي 60 نقطة أو 0.2%. كما ارتفع ستاندردز آند بورس500 بحوالي ثماني نقاط أو 0.2%.
لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة لم يتحرك إلى أعلى، معلنا خسائر بأكثر من 22 نقطة أو 0.2%.
وقادت هذا الهبوط الحاد في بورصات أوروبا أسهم البنوك في مقدمتها سهم دويتش بانك الذي خسر حوالي 15% من قيمته في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الجاري، وذلك بسبب توقعات بإمكانية أن تتفاقم أزمة البنوك الحالية لتكون الأزمة الأقوى التي تضرب القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وأعلن مكتب الإحصاء الأمريكي اليوم الجمعة أن طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 1٪ أو 2.6 مليار دولار في فبراير إلى 268.4 مليار دولار.
وجاءت هذه القراءة في أعقاب انخفاض يناير بنسبة 5٪ (المعدلة من -4.5٪) وجاءت أضعف من توقعات السوق بزيادة قدرها 0.6٪.